زار وفد من القبائل الليبية القاهرة في إطار لقاء “مصر وليبيا … شعب واحد … مصير واحد”. وأثناء الاجتماع أجرى الوفد الليبي محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وأكد شيوخ القبائل الغربية والشرقية الليبية بأنهم يدعمون بقوة موقف مصر بشأن ليبيا.
وقال الرئيس السيسي في الاجتماع إن بلاده ترفض تحويل ليبيا إلى ملاذ للمجرمين والارهابيين ، ويدعو أفراد القبائل الليبية إلى الاتحاد في جيش وطني واحد في مواجهة العدو.
كما أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها لليبيا ، مشيرة إلى أهمية تحقيق حل شامل للأزمة الليبية ، والحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ، وتهيئة الظروف لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأضاف الرئيس المصري ، قبل كل شيء ، إن مصر والدول الحليفة الأخرى مهتمة بحل الصراع الليبي ، الذي ، إذا لم يتوقف ، سيهدد المنطقة الأفريقية بأسرها. لكن مصر قادرة على تغيير هذا الوضع بسرعة ، لأن الجيش المصري هو الجيش الأقوى في القارة الافريقية والمنطقة ، لكنه جيش عقائدي لا يقوم بالهجوم أو الغزو خارج أرضه.
قال رئيس المجلس الأعلى للشيوخ والقبائل الليبية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يملك طموحات كثيرة ، وربما أهمها الاستيلاء على النفط الليبي والموارد الليبية من أجل إنقاذ اقتصاده الذي على وشك الانهيار. لكن الجيش الوطني الليبي مستعد لأية هجمات معادية وسيدافع عن ليبيا حتى يدحر الغزاة عن أرض الوطن. وأضاف: “لسنا خائفين من أي عدوان أجنبي ، لأن مصر معنا”.