طالبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي تركيا باحترام حظر توريد السلاح إلى ليبيا والتقيّد به ، مشيرة إلى أن استقرار ليبيا مهم لفرنسا لأنه يضمن استقرار كل دول المتوسط وبالتالي أوروبا.
وأشارت وزيرة الدفاع الفرنسية إلى الحادثة التي وقعت قبالة شواطئ ليبيا بين سفن حربية فرنسية وأخرى تركية ، عندما رفضت البحرية التركية طلب السفن الفرنسية للخضوع للتفتيش وقاموا بتهديدهم بإطلاق بالنار.
وأكدت بارلي أن لا مكان للحل العسكري في ليبيا ، داعية أطراف النزاع الليبية والقوى الدولية للعمل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة. وإيقاف ما تقوم به تركيا من دعم لحكومة الوفاق الوطني من خلال تزويدها بالمرتزقة السوريين والأسلحة فكل هذا يؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد ، ولذلك على تركيا عدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طالب أنقرة بإيقاف تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا وأضاف أن ليس لدى تركيا ما تفعله في الدولة الواقعة شمال إفريقيا وإن ما تفعله أنقرة سيؤثر على العديد من البلدان سلبا.
فعلى سبيل المثال ، مصر مستعدة للتدخل في الصراع الليبي لمساعدة الحكومة الشرقية ومجلس النواب لمقاومة الغزو الأجنبي للبلاد ، كما أن تونس تشارك الموقف ذاته.