عملية إيريني التي تعني باليونانية عملية السلام، عملية قد أطلقها الإتحاد الأوروبي في بداية نيسان الجاري، وهي عبارة عن مهمة في البحر المتوسط تهدف لمراقبة فرض حظر تدفق الأسلحة إلى ليبيا.
عملية إيريني تتعارض بشكل لافت مع الدعم التركي المتواصل لميليشيات حكومة الوفاق الوطني بالأسلحة والعتاد والمرتزقة لمواجهة تقدم الجيش الوطني الليبي الذي قد بدأ العملية العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة من الميليشيات والجماعات المتطرفة .
نتيجة للإنتهاكات المتواصلة من قبل تركيا لهذه العملية أعلنت فرنسا اليوم رسميا انسحابها من إيريني. حيث أكد الجيش الفرنسي تعليق مشاركته في المهمة البحرية التابعة للناتو في البحر المتوسط، و ذلك بعد الحادثة التي تعرضت لها السفن الفرنسية في البحر المتوسط، كما طالبت باريس بتوضيحات من حلف شمال الأطلسي بشأن هذه الإنتهاكات والتحقيق الفوري فيها.
كما قد أعلن الجيش الفرنسي مؤخرا أن تصرفات تركيا العدوانية تجاه السفن الفرنسية يناقض إلتزامات بلد عضو في حلف شمال الأطلسي تجاه أعضائه الآخرين.